شيخ الأزهر يكشف حقيقة « المرأة ليست سبب خروج آدم من الجنة »
متابعات/ لمياء الخطيب
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن قصة خروج آدم من الجنة بتحريض حواء، غير حقيقية، كذبتها نصوص القرآن الكريم، مؤكدًا أنهما تساويا في كل شيء من التكليف وحتى الندم والعقوبة.
وأوضح «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، أن القرآن عرض في أصل الخلقة هذه القصة، مفيدًا بأن آدم وحواء الاثنين على التساوي والمماثلة، توجه لهما الأمر الإلهي بعدم الاقتراب من شجرة محرمة، مستدلًا بقوله تعالى: «وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» الآية 19 من سورة الأعراف.
وأضاف أنه عندما تمت مخالفة الأمر الإلهي كانت ثنائية، وأنهما أكلا، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا» الآية 121 من سورة طه، وهو ما يوضح أن كليهما عصى ربه.
وأكد أنه يتبين أنه كان هناك مساواة بين آدم وحواء في الأمر والتكليف وكذلك في العصيان، وحتى في النتيجة السيئة لهذا العصيان، مشيرًا إلى أنه لم يرد في القرآن أن المرأة هي من أغوت الرجل وأخرجته من الجنة، كما لم يرد نص يفيد بأن الرجل كان طيبًا ولم يكن ليُعصي الله لولا أنها دفعته.
وتابع: وقد تساويا حتي في الشعور بالندم، كما ورد بقوله تعالى: «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» الآية 23 من سورة الأعراف، كما أن العقوبة نزلت عليهما معًا، حيث قال تعالى: «قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا» الآية 123 من سورة طه، مستنكرًا ما شاع بأن حواء هي التي أخرجت أبونا آدم من الجنة، ولولاها لكنا متنعمين في الجنة.
المصدر/ صدي البلد
متابعات/ لمياء الخطيب
قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس مجلس حكماء المسلمين، إن قصة خروج آدم من الجنة بتحريض حواء، غير حقيقية، كذبتها نصوص القرآن الكريم، مؤكدًا أنهما تساويا في كل شيء من التكليف وحتى الندم والعقوبة.
وأوضح «الطيب» خلال برنامج «الإمام الطيب»، أن القرآن عرض في أصل الخلقة هذه القصة، مفيدًا بأن آدم وحواء الاثنين على التساوي والمماثلة، توجه لهما الأمر الإلهي بعدم الاقتراب من شجرة محرمة، مستدلًا بقوله تعالى: «وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ» الآية 19 من سورة الأعراف.
وأضاف أنه عندما تمت مخالفة الأمر الإلهي كانت ثنائية، وأنهما أكلا، مستشهدًا بقوله تعالى: «فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا» الآية 121 من سورة طه، وهو ما يوضح أن كليهما عصى ربه.
وأكد أنه يتبين أنه كان هناك مساواة بين آدم وحواء في الأمر والتكليف وكذلك في العصيان، وحتى في النتيجة السيئة لهذا العصيان، مشيرًا إلى أنه لم يرد في القرآن أن المرأة هي من أغوت الرجل وأخرجته من الجنة، كما لم يرد نص يفيد بأن الرجل كان طيبًا ولم يكن ليُعصي الله لولا أنها دفعته.
وتابع: وقد تساويا حتي في الشعور بالندم، كما ورد بقوله تعالى: «قَالَا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ» الآية 23 من سورة الأعراف، كما أن العقوبة نزلت عليهما معًا، حيث قال تعالى: «قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا» الآية 123 من سورة طه، مستنكرًا ما شاع بأن حواء هي التي أخرجت أبونا آدم من الجنة، ولولاها لكنا متنعمين في الجنة.
المصدر/ صدي البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق